تدثرت الأمنيات بالغياب..
وبوهن الضمير ترقعت تمزقاته بخيوط لهي أهون وريي من نسج العنكبوت..
كنت حلماً ممتداً على سطر أحلامي..
محتقنا بين قوسين ..
بحماقة تصديقي وضعتها.. كجملة اعتراضية..
كي أستغني عنها يوماَ يطفح فيه غولك وتأثيمك..
غرورك..
صعوبة استيقاني..
و تيهك ..
مزيج مقرف.. لمعاني كانت الأسمى ..لولا أن ولغت فيها سموم أفكارك..
حتى صار دلقها على ثرى الكره.. خير من التطهر بأشواقها..
استثارت تساؤلات من حولي..
عن سر قنوتي وصمتي..
عن ضحكات أطلقها في فضاءات صماء..
عن شموخ عينان ابيضت من الغم.. وكظم الغيض..
عن جموحي وصهوة أحلام .. جنحتها بنصل الارتقاء..
لا القرب يثنيها عن إسبار غورها..
ولا البعد يخفت بريقها..
فــ خُذ ما كان وما سيكون من عمرك ...
وارتقب فإني مرتقبة ومتيقنة حتماَ..
أنني استــثــنــاء من نساء الكون ..
وستملي عليك السنون ما أقول..
وسترتمي شوقاً..
يوماً,
على قارعة ذاكرتي..
نسياً منسيا..
احساس شاعر ..