بسم الله الرحمن الرحيم
قـــيـــل : " من الأسهل علينا تقبّل موت من نحبّ ....
على تقبّل فكرة فقدانه .....واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا .....ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان نجد فيه عزاءنا "
انتهى
وأقــــول :
من منطلق إيماني بأثر الانفعالات العاطفية على النفس البشرية ...
فلا يوجد إنسان سويٌّ يستطيع إنكار
ما لنسيم الهوى من أثرٍ رائع على حياتنا ..
وما لزوابعه من أثر مدمّر
عليها ...
ولكنها حقيقة .... الكلّ يُسلّم بها .... ويؤمن بوجودها ....
فالحبّ .. شراكة بين اثنين يوقّعان بكامل إرادتهما على عقود الهوى ...
والإخلاص .. والوفاء .. فإذا ما أخلّ أحد
الطرفين بأحد بنودها .. تصدّعت أركانها ... وتلاشت للفناء ...
و لربما أدركنا ... بل وأخذنا في جلّ اعتقادنا ....
أنّ الحبّ ..سوسنة الحياة ... وأريجها ..
ولولاه ... ما تغنّى به الشعراء .. فجُنّ به قيسٌ ... والتاعت به ليلى ...
ولولاه ... ما كان الهجر ... و ما كانت صناديق الوفاء ..
فمن الحبّ .... عذريٌ تتراقص على أوتاره أهازيج الطهر والنقاء ...
ومن الحبّ ... نقيضٌ .... تتلطخّ القلوب به ...
بل وتتنزّه أن تحمله بين عطفيها ....
.
هنا أسترسل الحديث .... لأوضّح عمق الصورة ...
لأقذف في الأسماع .... وأهمس في القلوب ...
أننا نحبّ ....
وجميعنا نحبّ .....
و ما منّا من أحدٍ .... لم يطرق الحبّ بابه ...
فمن حرّم الحبّ ... والكلام فيه ... فذاك فاقد له .... لا يلقاه ...
ولكننا .... لا ننكر أيضاً ..... ما للصدمات العاطفية من أثرٍ سلبي علينا ....
خصوصاً .. لأولئك المتفانين في حبّهم الذائبين في وفائهم ...
وهنا أقول .....
نعم ... و لربّما تعرضّ أكثرنا لتيّار الهجر بعد الوصل ...
و لربمّا أطاحت به أعاصر الفرقة .... وزوابع الحنين ...
وليس ذاك لنقصٍ في ذاته .... وعدم الكمالية في حبّه ....
فهو يدرك أنّه أعطى ذلك المحبوب " أكثر مافي جوفه من حبّ ....
ووصل في حبّه إلى عمق العمق " .....
ولكن الألم هنا .... ألاّ يكون ذلك المحبوب يستحقّ وبجدارة ذلك الطهر ...
وتلك النفحات ..
وهنا يشعر المحبّ ... بانتكاسة عظيمة ....
وفجيعة قاتلة .... تضيع في غيبها التساؤلات ...؟؟؟؟
ويظلّ ينشج وحيداً ..... يشكو ألمه ....
ويناجي ربّما أنجماً ساهرات .....
أهكذا يكون الحبّ ؟؟
وتكون التضحية ؟؟
.
ولكن .... ربّما أسرّه قليلاً .... وأشرق في قلبه فجراً جديداً ....
أن يعلم .... أنّه شخصٌ عظيم عظيم .... ؟؟؟
لماذا ؟؟؟؟
لأنهّ وهب عاطفة سامية .... تتمثلّ في حرفين ....
أعطاها لشخصٍ ... لا يستحقّ أن يحيا في هذه الحياة .....
وبهذا .... أدرك أنّ له وساماً أن يكون ذلك الحبّ العظيم يسكن في جوفه ....
ويرقد بين أحضانه ....
.
يبقى أن نعــرف ....
إن أكثر ما يهدئ النفس الملتاعة في الفجائع والنكبات
العاطفية ... هو المحافظة على الكرامة ...
وهذا لا يكون إلا إذا استطاع المحبّ أن يكون في نهاية الحبّ كما في بدايته ..
فاعلاً ...... وليس مفعولاً به .....
وختاماً أقول ....
لا تحزن ... لأنك أحببتَ يوماً ....
لأنك به فتحتَ سرداباً آخر للحياة كان غامضاً عليك ... فأبصرته ...
.
ولا تحزن .... إذا افتقدتَ الحبّ يوماً ....
لأنك لم تكن خطأً في قلبِ ذلك المحبوب ... بل كنت الصواب ..
وكان هو أكبر خطأ مطبعي في حياتك .... .
قـــيـــل : " من الأسهل علينا تقبّل موت من نحبّ ....
على تقبّل فكرة فقدانه .....واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا .....ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان نجد فيه عزاءنا "
انتهى
وأقــــول :
من منطلق إيماني بأثر الانفعالات العاطفية على النفس البشرية ...
فلا يوجد إنسان سويٌّ يستطيع إنكار
ما لنسيم الهوى من أثرٍ رائع على حياتنا ..
وما لزوابعه من أثر مدمّر
عليها ...
ولكنها حقيقة .... الكلّ يُسلّم بها .... ويؤمن بوجودها ....
فالحبّ .. شراكة بين اثنين يوقّعان بكامل إرادتهما على عقود الهوى ...
والإخلاص .. والوفاء .. فإذا ما أخلّ أحد
الطرفين بأحد بنودها .. تصدّعت أركانها ... وتلاشت للفناء ...
و لربما أدركنا ... بل وأخذنا في جلّ اعتقادنا ....
أنّ الحبّ ..سوسنة الحياة ... وأريجها ..
ولولاه ... ما تغنّى به الشعراء .. فجُنّ به قيسٌ ... والتاعت به ليلى ...
ولولاه ... ما كان الهجر ... و ما كانت صناديق الوفاء ..
فمن الحبّ .... عذريٌ تتراقص على أوتاره أهازيج الطهر والنقاء ...
ومن الحبّ ... نقيضٌ .... تتلطخّ القلوب به ...
بل وتتنزّه أن تحمله بين عطفيها ....
.
هنا أسترسل الحديث .... لأوضّح عمق الصورة ...
لأقذف في الأسماع .... وأهمس في القلوب ...
أننا نحبّ ....
وجميعنا نحبّ .....
و ما منّا من أحدٍ .... لم يطرق الحبّ بابه ...
فمن حرّم الحبّ ... والكلام فيه ... فذاك فاقد له .... لا يلقاه ...
ولكننا .... لا ننكر أيضاً ..... ما للصدمات العاطفية من أثرٍ سلبي علينا ....
خصوصاً .. لأولئك المتفانين في حبّهم الذائبين في وفائهم ...
وهنا أقول .....
نعم ... و لربّما تعرضّ أكثرنا لتيّار الهجر بعد الوصل ...
و لربمّا أطاحت به أعاصر الفرقة .... وزوابع الحنين ...
وليس ذاك لنقصٍ في ذاته .... وعدم الكمالية في حبّه ....
فهو يدرك أنّه أعطى ذلك المحبوب " أكثر مافي جوفه من حبّ ....
ووصل في حبّه إلى عمق العمق " .....
ولكن الألم هنا .... ألاّ يكون ذلك المحبوب يستحقّ وبجدارة ذلك الطهر ...
وتلك النفحات ..
وهنا يشعر المحبّ ... بانتكاسة عظيمة ....
وفجيعة قاتلة .... تضيع في غيبها التساؤلات ...؟؟؟؟
ويظلّ ينشج وحيداً ..... يشكو ألمه ....
ويناجي ربّما أنجماً ساهرات .....
أهكذا يكون الحبّ ؟؟
وتكون التضحية ؟؟
.
ولكن .... ربّما أسرّه قليلاً .... وأشرق في قلبه فجراً جديداً ....
أن يعلم .... أنّه شخصٌ عظيم عظيم .... ؟؟؟
لماذا ؟؟؟؟
لأنهّ وهب عاطفة سامية .... تتمثلّ في حرفين ....
أعطاها لشخصٍ ... لا يستحقّ أن يحيا في هذه الحياة .....
وبهذا .... أدرك أنّ له وساماً أن يكون ذلك الحبّ العظيم يسكن في جوفه ....
ويرقد بين أحضانه ....
.
يبقى أن نعــرف ....
إن أكثر ما يهدئ النفس الملتاعة في الفجائع والنكبات
العاطفية ... هو المحافظة على الكرامة ...
وهذا لا يكون إلا إذا استطاع المحبّ أن يكون في نهاية الحبّ كما في بدايته ..
فاعلاً ...... وليس مفعولاً به .....
وختاماً أقول ....
لا تحزن ... لأنك أحببتَ يوماً ....
لأنك به فتحتَ سرداباً آخر للحياة كان غامضاً عليك ... فأبصرته ...
.
ولا تحزن .... إذا افتقدتَ الحبّ يوماً ....
لأنك لم تكن خطأً في قلبِ ذلك المحبوب ... بل كنت الصواب ..
وكان هو أكبر خطأ مطبعي في حياتك .... .
ولا تحزن .... لأنك غدوت اليوم وحيداً .....
فغداً سيجتمع الحبّ عند بابك .....
وتذكّر ... أنّك أعظم عاطفة .... أعطت يوماً كمدّ البحر .....
ولم تأخذ منه سوى ........................ الذكرى ؟؟؟ .
هنا فقط .... يتوقف نبض الحرف ...
ليعلن أن من فقدناه حيّاً في الحياة ....
يعني موتا معنوياً له... يصبح بعده بشراً كأيّ بشر .... وتسير عجلة الحياة ....؟؟؟؟؟؟ .
همســــــــــــة
أينتهـــــي الحبّ ... عندما نبدأ بالضحك من الأشيــــاء التي بكينا بسببها يومـــــــــــاً ..؟!
ممآ رآق لِي كثيرآ ..
أنتظر أرآئكمـ بِ شوق ~
فغداً سيجتمع الحبّ عند بابك .....
وتذكّر ... أنّك أعظم عاطفة .... أعطت يوماً كمدّ البحر .....
ولم تأخذ منه سوى ........................ الذكرى ؟؟؟ .
هنا فقط .... يتوقف نبض الحرف ...
ليعلن أن من فقدناه حيّاً في الحياة ....
يعني موتا معنوياً له... يصبح بعده بشراً كأيّ بشر .... وتسير عجلة الحياة ....؟؟؟؟؟؟ .
همســــــــــــة
أينتهـــــي الحبّ ... عندما نبدأ بالضحك من الأشيــــاء التي بكينا بسببها يومـــــــــــاً ..؟!
ممآ رآق لِي كثيرآ ..
أنتظر أرآئكمـ بِ شوق ~
احساس شاعر