كيفين بولسون هو احد الأسماء اللامعة التي أخذت الكثير من الوقت في مكاتب
المباحث الفيدرالية خلال الثمانينيات. القي القبض على كيفن للمرة الأولى
في 1989 عندما كان عمره أربعة وعشرين عاما. في هذا العام كان بولسون متهما
بالعديد من الاختراقات لشبكات الهاتف والكمبيوتر هذا بالإضافة إلى عدد من
الادلة التي تم جمعها ضده. لكنه في تاريخ وقوفه في مواجهة القاضي قرر
الهروب وهو الامر الذي فتح مطاردة دامت 17 شهرا والمباحث الفيدرالية تقتفي
اثره في كل مكان, في خلال هذا الوقت قام بولسون بأشهر الاختراقات التي
عُرف بها.
قامت محطة راديو لوس انجلوس بإطلاق مسابقة وطلبت من
المتسابقين الاتصال ومحاولة كسب سيارة بورش 944, كان من المفترض أن صاحب
المكالمة رقم 102 سيحصل على الجائزة المغرية. بدأ بولسون بالعمل وفرض
سيطرة كاملة على شبكة الهاتف الموصلة إلى المسابقة وحجب كل المكالمات
الآتية لكي يضمن أن يكون هو المتحدث رقم 102. نجح بولسون في جعل المباحث
الفيدرالية تبدأ البحث عنه مرة أخرى في اماكن أخرى بينما كان هو يختفي في
مكان غير معروف, كانت هذه هي سياسته في التلاعب مع السلطات.
في
ابريل 1991 القي القبض على بولسون بسبب خبر عن انه كان يتسوق في محل عادي
في ضواحي لوس انجلوس. وجهت التهم لبولسون في 1994 وحكم عليه بالسجن لأربع
سنوات وكان هذا هو اكبر عقوبة تصدر على هاكر في هذا الوقت.